مرام أبو عيد
رسالة عرفان؟ رسالة تقدير؟ أي شكر وأي تقدير؟ ماذا أكتب وأنت أبي؟ فما أكتبه لك ليس عرفاناً، ولا هي رغبة في الكتابة لأجل الكتابة، إنه شعور خفي يدفعني لأدون لحظة صدق، وقطرات تتلألأ أجهل مصدرها، تدفعني لأقول لك كم أحبك يا أبي..كانت كلمات خرجت من قلبي قبل أن تصل إلى قلمي.. هي كلمات حب صغيرة، ولدت دون تفكير، هكذا أردت أن أوصلها إليك، محررة من تنميق الأسلوب وبلاغة اللغة، بسيطة وبنفس الوقت عميقة.. فما أجمل ذلك الإنسان الذي يحمل بين جنباته قلبا أصفى من ماء الورد، وأنقى من قطرة الندى.. تلك القطرة التي تغسل وجه الأوراق من غبار الأنام الذي علق بها..
يا من ملكت قلبي..تخونني العبارات والكلمات التي أحاول أن أعبر فيها عن حبي لك فالحروف رغم كثرتها عاجزة عن وصفك يا أبي..
أبي الحبيب.. أنت أيضا صديقي..أجمل اللحظات هي التي أرافقك فيها للمساجد.. أو أتحدث معك عن أمور الدين و الدنيا..
أبي.. ما أعظمها من كلمة..ما إن أنطق بها وأشعر أنني غارقة في الخجل..إجلالاً وإكباراً وإحتراماً..
أبى شكراً لجعلي في حياتك أميرة .. شكرا لكونك أباً رائعاً حنون .. إسمح لي ب لحظات جنون..منها تعلمت من أنا..وكيف أكون..!
التدوينات المنشورة في قسم "بأقلامكم" لا تعبر بالضرورة عن زيزفون