هاشتاق - محسنون عرفتهم


قلم : إيناس عرابي

 


عندما تشتد الأزمات في هذا العالم و تكبر وتتضخم، لتشعرنا أن العالم بأسره قد قفز لبحر الجنون والنوائب، في لحظات كهذه نشعر أننا أصغر من أن نترك أثراً، أصغر من القدرة على إحداث فرق

لكن تقدير البعض للإحسان في أبسط صوره تذكرنا أن لا فعل في الكون يذهب هباءً و أن أفعالاً صغيرة لا نلقي لها بالاً قد تترك أثراً كبيراً في نفوس كثيرة.

هاشتاغ #محسنون_عرفتهم أطلقه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، ليرووا قصص إحسانٍ شهدوها وتركت بهم أثراً عظيماً، أثراً قد يدفعهم ليصيروا من أولئك المحسنين، أو ليروا أملاً محتملاً لتغيير البشرية أو يدفعهم لقول ( لازالت الدنيا بخير )

‏أترككم مع مختارات من هذه المواقف ..

"رجل من محافظة القريات - رحمه الله - بعد صلاة الفجر يجهز الإفطار والشاي لعمال الحفريات والنظافة أمام بيته."
‏"امرأة تتصدق شهرياً على عاملات منزلها اللاتي رحلن عنها و هن في بلدانهن."
‏"رجلٌ عنده شركة، ومات ثلاثة من عُماله، ولا زال منذ سنوات يرسل رواتبهم كاملة إلى عائلاتهم في بلدانهم."
‏"امرأة كبيرة في السن تذهب وتضع الماء كل عصر للقطط كميعادٍ مُهم لا تتخلّف عنه، وتجدّده كل يوم وترفض أن يبقى متّسخًا."
‏‏"شخص من المصلين،كل أسبوع بعد صلاة الجمعة يعزم البسطاء من عمال وسواقي الحي على الغداء"
‏"ضع هذه العبارة في طريقك دائماً : ( كُن مُحسناً حتى وإن لم تلقَ من الناس إحساناً )"

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا

تعليقات فيسبوك
تعليقات بلوجر