قلم : دالية البياري
نصائحي اليوم تذهب إلى المبتدئين في مجال العمل، أو أولئك الذين يقعون في حلقة الجري المستمر دون فائدة، متمنية مساعدتهم في تفادي بعض الأخطاء، وإنجاز عملهم بإتقان أكثر و جهد أقل، مستعينةً بخبرتي البسيطة في مجال العمل و بحثي في الشبكة.. و قد أوجزتها لكم في النقاط التالية:
■ عليك بفهم طبيعة عملك جيداً والهدف المرجو منك، إن كنت مبتدئً أوعند استلامك مهام جديدة، فيجب عليك معرفة كل شيء في مجال عملك، لا تتردد في دراسة مهامك جيداً، ومحاولة معرفة كل صغيرة و كبيرة. وأيضاً لا بد من معرفتك بكيفية استخدام البرمجيات التي تساعدك في إنجاز عملك، ولا تعتبر هذا مضيعة لوقتك أو استنزافاً لجهدك، فأنت توجههما بالطريقة الصحيحة، فعند البدأ بالعمل الفعلي مع مراعاة ما سبق، ستنجز عملك بدقة و سرعة و تتفادى بذلك الوقت الضائع في محاولة اللحاق بكل المهام بطريقة عشوائية و العمل دون فهم.
"و هذا يعني أنك تعمل بذكاء أي أنك تعمل بالطريقة الصحيحة "■ رتب أولوياتك ..المهم أولاً، عليك الاهتمام بالأشياء الأكثر أهمية أولاً، قبل أن تتحول إلى الباقي، وهنا أحب أن أذكر أن ترتيب أولوياتك وإعادة ترتيبها يعتمد على طبيعة عملك و طبيعة المهام و التغييرات الطارئة عليه باستمرار، فمثلا إذا كانت مهام عملك تعتمد الأولى فيها على الثانية فأولوياتك ستبقى ثابتة تقريباً. أما إذا كان عملك يحوي الكثير من التغيرات فأنصحك بإعادة ترتيب أولوياتك في بداية كل يوم عمل، أو بعد أي تغيير ناتج عن اجتماع عمل أو ما شابه، فان هذا سيسهل عليك بقية اليوم.
"إنه من المدهش إنجاز العمل في ساعة واحدة فقط بتركيزك من بداية يومك "■ وأخيرا أنصحك قبل خروجك من مكان عملك، بتخصيص وقت محدد لتقدير نسبة إنتاجك، والتأكد أنك على المسار الصحيح الذي وضعته لنفسك، و قم بتحضير قائمة مهام To Do List لتساعدك في يومك التالي، وتنبهك إلى المهام التي يمكن أن تناسها، واحرص أن تتوافق مع أولوياتك، حيث يمكنك بالاعتماد عليها تحديد أي المهام التي ستنفذها، وأيها التي من الممكن تأجيلها أو إلغائها.
"و اعلم انه لا يوجد وقت كافٍ لعمل كل شيء "