إعداد : إسراء بشارات
الطابعة ثلاثية الأبعاد 3D Printer
فمنذ سنين والطابعات ثلاثية الأبعاد تستخدم في عمل مجسمات دقيقة نستخدمها في حياتنا اليومية، فمنها مثلاً أطقم الأسنان والأعضاء التعويضية للمرضى ومجسمات المباني (الماكيت)، وأيضاً نجدها في المجوهرات والألعاب وبعض الأجزاء المستخدمة في السيارات الحديثة وأيضاً الطائرات وغيرها.
مبدأ عمل الطابعة
دعونا نتعرف على فكرة عمل هذه التقنية التي بدأت في الإنتشار في بدايات القرن العشرين ، فالفكرة الأساسية في هذه الطابعات هي الطبقات فيمكن طباعة أي مجسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضع طبقات فوق بعضها البعض بالشكل المطلوب، لينتج لدينا في النهاية مجسم ثلاثي الأبعاد، وهذا ما يحدث بالضبط في الطابعات فهي تقوم بنفث رذاذ مادة معينة بشكل معين يتم رسمه من خلال برنامج متخصص في الرسوم ثلاثية الأبعاد ومن ثم طباعته، وتقوم الطابعة بتنفيذ الشكل المطلوب ورش الطبقات فوق الطبقة حتى ينتج الشكل النهائي ، وحتى تقترب الفكرة أكثر دعونا نشاهد هذا الفيديو. .المواد المستخدمة في الطباعة
نبدأ بالحديث عن الطرق والمواد المستخدمة في الطباعة، والتي من أشهرها تقنية الإذابة بالليزر، والتي يتم فيها استخدام مسحوق بودرة معين وإذابته بأشعة الليزر لعمل الطبقة الأولى، ثم ترش الطابعة بمسحوق جديد ويبدأ الليزر في تكوين الطبقة الثانية.ومن الطرق الأخرى تقنية رش مواد مذابة كالبلاستيك أو المعدن أو الزجاج من خلال رأس الطابعة ، والتي تقوم برسم الشكل المطلوب طبقة فوق طبقة حتى يتم استكمال المجسم ثلاثي الأبعاد.
مميزات هذه التقنية
- بإمكانها طباعة أي مجسم طالما أنه معد مسبقاً على الكمبيوتر، مع الأخذ بالاعتبار ألا يزيد حجم المجسم عن حجم الطابعة.
- الدقة الفائقة والجودة العالية للمجسمات التي تقوم الطابعات بإنتاجها، وهذا هو سبب انتشارها في الوسط الطبي وبكثرة في الأعضاء التعويضية والأسنان.
توجد شركات تقوم الآن بطباعة أي مجسم تريده بعد أن ترسل لهم صورة ثلاثية الأبعاد مما تريد ومنها على سبيل المثال موقع Shapeways
أقرأ باستخدام البرايل
اختير كأفضل اختراع في مسابقة " Lepine " الفرنسية التي ينظمها كل سنة معرض باريس، "Top Braille" هو جهاز محمول يسمح لمن يعانون ضعف الرؤية أو فاقدي البصر بقراءة أي نص مطبوع بواسطة تقنية البراي أو التقنية الصوتية.
ويُستخدم هذا الجهاز البصري على أي نص مكتوب لتحويله وبشكل فوري إلى كتابة بنظام البراي (برايل)، وهو كذلك مجهز بوظيفة صوتية لتحويل النص المطبوع إلى نص صوتي يُقرأ بصوت مرتفع.
وقال صاحب الاختراع راؤول باريينتي الذي يدرس حاليا في جامعة سوفيا انتيبوليس "كنت أفكر بهذا الجهاز منذ سنوات طويلة، فشقيقتي فاقدة للبصر ولطالما تساءلت ما جدوى تعلم البراي إن كانت النصوص المكتوبة بهذه اللغة نادرة جداً"، مشيرا إلى أن الجهاز يستطيع قراءة سبع لغات حالياً.